النوم هو حاجة أساسية لجسم الانسان فبدون النوم يعجز الإنسان عن القيام بأعماله ومهماته، فكم من اللّيالي عجزت عن النوم بها وكم من الأيام تخلفت بها عن العمل بسبب تأخرك في النوم، ولأننا نهتم بصحتك العامة سنسلط الضوء على مشكلة الأرق وأهم طرق علاجها.
القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر، والتي قد تسبب الشعور بالأرق في الليل.
أو أن يشكو من أنه لا يستطيع الاستغراق في النوم، أو يشعر المريض بعدم الراحة وعدم حصوله على النوم الكافي، أو أن يستيقظ مبكرا في غير الميعاد المعتاد عليه، وهذا يؤثر على نشاط الشخص خلال فترة النهار.
تسجيل عادات النوم مثل الوقت الذي ذهب فيه المريض للنوم في كل يوم والوقت الذي استيقظ فيه.
في ما يأتي أمثلة لعادات النوم الجيدة التي يمكن أن تساعد على الوقاية من الأرق:
عدم شرب كميات كبيرة من الماء قبل النوم بساعتين على الأقل.
الأرق واضطرابات النوم هو مرض يعاني منه الكثير، وهو عبارة عن السهر لمدة طويلة أو أن يحظى الشخص بنوم متقطع، و يسمى بالأرق أيضاً ما يحدث للشخص عندما يذهب إلى النوم فيأتي في باله الفكر والقلق ولا يستطيع أن يخلد إلى النوم إلا بعد فترة طويلة.
ارتفاع مخاطر التعرض لمشكلات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والاكتئاب.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص بالأرق وعدم النوم ليلا ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
الألم المزمن: كالتهاب المفاصل، ومتلازمة الألم العضلي الليفي.
أمراض الصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
لا يمكن وصف هذه المشكلة بصورة منفصلة، حيث يشتكي المصاب بالأرق عند الذهاب للنوم والنهوض في الليل أو حتى النهوض بصورة مبكرة.
العمل في المنزل في المساء بعد انتهاء وقت العمل الرسمي؛ إذ يؤدي هذا السلوك إلى المعاناة من صعوبة في الحصول على الراحة، كما يزيد شعور الشخص بالقلق عندما يحين وقت النوم، والضوء المنبعث من أجهزة الحواسيب يجعل الدماغ أكثر يقظةً.
العوامل الوراثية، حيث يمكن أن ينتقل الأرق وراثيًا من اتبع الرابط الوالدين إلى الأبناء والأحفاد.